«347» - «وما حيّ حيّ وما مات ميت» . ويروى عن المفضل أنه قال: هذا المثل للقمان بن عاد.
«348» - ومثله: «لا أفعله دهر الداهرين، وعوض العائضين» .
«349» - «وأبد الآبدين، وأبد الأبيد» .
«350» - «وما حملت عيني الماء» .
«351» - «وحتى يرجع السهم على فوقه» [وهو لا يرجع] أبدا إنما مضاؤه قدما.
«352» - وقال ابن الكلبي: من هذا قولهم: «لا أفعل ذلك معزى الفزر» ، قال: والفزر سعد بن زيد مناة بن تميم، وكان وافى الموسم بمعزى فأنهبها هنالك، فتفرقت في البلاد، فالمعنى في معزى الفزر حتى تجتمع تلك، وهي لا تجتمع الدهر كله، وإنما سمي الفزر لأنه قال: من أخذ منها واحدة فهي له، ولا يؤخذ منها فزر، قال: وهي الاثنان.
«353» - «ولا أفعل ذلك حتى يؤوب القارظان» ، وهما من عنزة، فالأول منهما يذكر بن عنزة لصلبه، عشق فاطمة بنت خزيمة بن نهد، وخبرهما يرد في