«269» - ويقولون: «فسا بينهم ظربان» .
270- «أودى كما أودى إرم» . وقال الخنّوت السعديّ وهو توبة بن مضرّس [1] : [من الطويل]
أربّ بهم ريب المنون كأنّما ... على الدّهر فيهم أن يفرّقهم نذر
«271» - ومن أمثالهم: «لكلّ ذي عمود نوى» .
من ذلك قوله تعالى: كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ
[2] . وفي الحديث: «وهل يكبّ النّاس على مناخرهم في النار إلّا حصائد ألسنتهم» .
«272» - وقال أكثم بن صيفي: «مقتل الرّجل بين فكّيه» ، يعني لسانه.
«273» - وقال عمر بن عبد العزيز: «التّقيّ ملجم» .
«274» - وقال بعض العرب لرجل يوصيه: «إياك أن يضرب لسانك عنقك» . ومنه قول الشاعر [3] : [من المتقارب]
رأيت اللسان على أهله ... إذا ساسه الجهل ليثا مغيرا