«255» - و «حذو القذّة بالقذة» .

«256» - «كلّ نجار إبل نجارها» .

«257» - «لا تنبت الحقلة إلا بقلة» ، أي لا يلد الوالد إلا مثله.

16- المجازاة

«258» - من أمثالهم في هذا: «أضىء لي أقدح لك» . ويقال: «اكدح لي» ، أي كن لي أكن لك.

«259» - ومنها: «من ينكح الحسناء يعط مهرا» .

«260» - ومنها: «أساء سمعا فأساء إجابة» . قال النابغة [1] : [من البسيط]

لقد جزتكم بنو ذبيان ضاحية ... بما فعلتم ككيل الصّاع بالصّاع

لما مات محمد بن الحجاج بن يوسف اشتدّ جزع أبيه الحجاج عليه، ودخل الناس عليه يعزّونه ويسلّونه وهو لا يزداد إلا جزعا، وكان ممن دخل عليه رجل كان الحجاج قتل ابنه يوم الزاوية، فلما رأى جزع الحجاج وقلّة ثباته شمت به وتمثّل بقول طفيل الغنوي [2] : [من الطويل]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015