[من الطويل]
فلو رغبت عنّي يميني قطعتها ... وفيها لمن رام الوصال وصال
يشبه هذا المعنى قوله صلّى الله عليه وسلم: «جدع الحلال أنف الغيرة» .
«184» - ومن أمثالهم: «إذا نزابك الشّرّ فاقعد» أي فاحلم ولا تسارع إليه.
185- وقال الأحمر في مثله: «الحليم مطيّة الجهول» ، يعني أنه يحتمل جهله ولا يؤاخذ به.
«186» - ومن أمثالهم: «إنّه لواقع الطائر» .
«187» - و «إنّه لساكن الريح» .
«188» - و «هو واقع الغراب» ؛ «واقع الطير» ، وقال الشاعر [1] : [من البسيط]
قل ما بدا لك من زور ومن كذب ... حلمي أصمّ وأذني غير صمّاء
«189» - ومنه: «ملكت فأسجح» . قالته عائشة لعلي عليه السلام يوم الجمل.