«156» - يقولون: «إنباض بغير توتير» ، أي نبّض القوس من غير أن يوتّرها.
«157» - «قد نفخت لو نفخت في فحم» ، قاله الأغلب العجلي في شعر له.
«158» - ويقولون: هو «بنت الجبل» ، يعنون الصّدى، أي هو مع كل من يتكلم.
«159» - ويقولون أيضا: «ما أنت إلا كابنة الجبل مهما يقل تقل» .
ومن كلام المهلبي في الاغترار: «من ضاف الأسد قراه أظفاره، ومن حرّك الدّهر أراه اقتداره» .
«160» - من أمثالهم في هذه المعاني: «منك عيصك وإن كان أشبا» ، أي منك أهلك وإن كانوا على خلاف ما تريد.
«161» - ومثله: «منك أنفك وإن كان أجدع» .
«162» - ومنه: «الحفاظ يحلل الأحقاد» ، ومنه قول القطامي [1] : «وترفضّ عند المحفظات الكتائف» والكتائف السخائم.