الآلاء، مدّ الكوفيّ صوته في هؤلاء «1» ، وأخفّف «2» عن حضرة «3» سيّدنا الرئيس الحبر «4» ، تخفيف المدنيّ «5» ما قدر عليه من النبر، إن كاتبت فلا ملتمس جواب، وإن أسهبت في الشكر فلا طالب ثواب. حسبي ما لديّ من أياديه، وما غمر من فضل السيّد الأكبر أبيه، أدام الله لهما «6» القدرة ما دام الضّرب الأوّل من الطويل صحيحا «7» ، والمنسرح خفيفا سريحا «8» ، وقبض الله يمين عدوّها عن كلّ معن، قبض العروض من أوّل وزن «9» ، وجمع له المهانة إلى التقييد، كما جمعا في ثاني المديد «10» وقلم قلم الفسيط، وخبل كسباعيّ البسيط «11» ، وعصب الله الشرّ بهامة شانيهما وهو مخزوّ، عصب الوافر الثالث وهو مجزوّ «12» ، بل أضمرته الأرض إضمار ثالث الكامل «13» ، وعداه أمل الآمل، وسلم سيّدانا- أعز الله نصرهما،