النوع الخامس عشر في طيب الأفواه

[398]- وقال امرؤ القيس: [من المتقارب]

كأن المدام وصوب الغمام ... وريح الخزامى ونشر القطر

يعلّ به برد أنيابها ... إذا طرّب الطائر المستحر

[399]- وقال جميل: [من الكامل]

وكأنّ طارقها على علل الكرى ... والنجم وهنا قد بدا لتغوّر

يستاف ريح مدامة معلولة ... بذكيّ مسك أو سحيق العنبر

[400]- وقال آخر: [من الطويل]

كأنّ على أنيابها الخمر شابها ... بماء الندى من آخر الليل غابق

وما ذقته إلا بعيني تفرّسا ... كما شيم في أعلى السحابة بارق

[401]- وقال أبو صعترة البولاني: [من الطويل]

فما نطفة من حبّ مزن تقاذفت ... بها جنبتا الجوديّ والليل دامس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015