[398]- وقال امرؤ القيس: [من المتقارب]
كأن المدام وصوب الغمام ... وريح الخزامى ونشر القطر
يعلّ به برد أنيابها ... إذا طرّب الطائر المستحر
[399]- وقال جميل: [من الكامل]
وكأنّ طارقها على علل الكرى ... والنجم وهنا قد بدا لتغوّر
يستاف ريح مدامة معلولة ... بذكيّ مسك أو سحيق العنبر
[400]- وقال آخر: [من الطويل]
كأنّ على أنيابها الخمر شابها ... بماء الندى من آخر الليل غابق
وما ذقته إلا بعيني تفرّسا ... كما شيم في أعلى السحابة بارق
[401]- وقال أبو صعترة البولاني: [من الطويل]
فما نطفة من حبّ مزن تقاذفت ... بها جنبتا الجوديّ والليل دامس