إذا خطرت تأرّج جانباها ... كما خطرت على الروض القبول
ويحسن دلّها والموت فيه ... وقد يستحسن السيف الصقيل
[372]- وقال أيضا: [من الطويل]
ضمان على عينيك أني لا أسلو ... وأنّ فؤادي من جوى بك لا يخلو
ألا إنّ وردا لو يذاد به الصدى ... وإنّ شفاء لو يصاب به الخبل
أطاع لها دلّ غرير وواضح ... شتيت وقدّ مرهف وشوى خدل
وألحاظ عين ما علقن بفارغ ... فخلّينه حتى يكون له الشغل
[373]- وقال أيضا: [من الطويل]
وأهيف مأخوذ من النفس شكله ... ترى العين ما تختار «1» أجمع فيه
ولم تنس نفسي ما سقيت بكفّه ... من الرّاح إلا ما سقيت بفيه
[374]- وقال أيضا: [من البسيط]
بيضاء أوقد خدّيها الصّبا وسقى ... أجفانها من سلاف الرّاح ساقيها
في حمرة الورد شكل من تلهّبها ... وللقضيب نصيب من تثّنيها
قد علمت «2» أنني لم أرض كاشحها ... فيها ولم أستمع من قول واشيها
[375]- وقال أبو تمام: [من الكامل]
عنّت له سكن فهام بذكرها ... أيّ الدموع وقد بدت لم يجرها