شمّ مخصّرة هيف منعّمة ... من كلّ داء بإذن الله يشفينا

كأنهنّ الظباء الأدم أسكنها ... ضال بغرّة أو ضال بدارينا

يمشين هيل النّقا لانت «1» جوانبه ... ينهال حينا وينهال الثرى حينا

من رمل عرنان أو من رمل أسنمة ... جعد الثرى بات في الأمطار مدجونا

يهززن للمشي أوصالا منعّمة ... هزّ الجنوب ضحى عيدان يبرينا

أو كاهتزاز ردينيّ تعاوره «2» ... أيدي التّجار فزادوا متنه لينا

نازع ألبابها لبّي بمختزن ... من الأحاديث حتى ازددن لي لينا

في ليلة من ليالي الدهر صالحة ... لو كان بعد انصراف الدهر مأمونا

[353]- وقال سحيم: [من الطويل]

كأنّ الثريا علّقت فوق نحرها ... وجمر غضا هبّت له الريح ذاكيا

تريك غداة البين كفّا ومعصما ... ووجها كدينار الأعزّة صافيا

[354]- وقال عمرو بن شأس: [من الطويل]

إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا ... كفى للمطايا نور وجهك «3» هاديا

أليس يزيد العيس خفة أذرع ... إذا كنّ حسرى أن تكوني أماميا

355- وقال بشر بن عقبة العدوي: [من الطويل]

رأيتك فوق الناس يا أمّ مالك ... بجملة حسن أخرست من يعيبها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015