[288]- وقال ابن المعتز: [من السريع]
كأنني عانقت ريحانة ... تنفّست في ليلها البارد
فلو ترانا في قميص الدجى ... حسبتنا في جسد واحد
[289]- وقال علي بن الجهم: [من الطويل]
سقى الله ليلا ضمنّا بعد هجعة ... وأدنى فؤادا من فؤاد معذّب
فبتنا جميعا لو تراق زجاجة ... من الراح فيما بيننا لم تسرّب
[290]- وقال أيضا: [من الطويل]
فبتنا معا لا يخلص الماء بيننا ... إلى الصبح دوني حاجب وستور
[291]- وقال البحتري: [من الطويل]
ولم أنسه إذ قام ثاني جيده ... إليّ وإذ مالت عليّ ذوائبه
عناق يهدّ الصبر وشك انقضائه ... ويذكي الجوى أو يسكب الدمع ساكبه
[292]- وقال آخر: [من الطويل]
فبتنا على رغم الحسود وبيننا ... حديث كنشر المسك شيب به الخمر
حديث لو انّ الميت نوجي ببعضه ... لأصبح حيّا بعد ما ضمّه القبر