وأول الأبيات وهي من هذا النوع:
ألا من لعين ما ترى قلل الحمى ... ولا أبرق الظمآن إلّا استهلّت
لجوج إذا لجّت بكيّ إذا بكت ... بكت فأدقّت في البكا وأجلّت
198- أبو بكر الوراق التميمي المغربي: [من الخفيف]
تعبي راحتي وأنسي انفرادي ... وشفائي الضنّا ونومي سهادي
لست أشكو فعال من صدّ عني ... أيّ بعد وقد ثوى في فؤادي
هو يختال بين قلبي وعيني ... وهو ذاك الذي يرى في السواد
199- أنشد الجاحظ: [من الطويل]
عسى أن تحلّ الحيّ جرعاء وابل ... وعلّ النوى بالظاعنين تريع
أفي كلّ عام زفرة مستجدّة ... تضمّنها منّي حشا وضلوع
[200]- وقال جميل: [من الطويل]
أشوقا ولمّا يمض لي غير ليلة ... رويد الهوى حتى يغبّ لياليا
لحى الله أقواما يقولون إننا ... وجدنا بعيد النأي للحبّ شافيا
201- ومثله: [من الطويل]
أشوقا ولمّا تمض لي غير ليلة ... فكيف إذا جدّ المسير بنا عشرا
[202]- ومثله لكثير: [من الطويل]
لعمرك إنّ الجزع أمسى ترابه ... من الطيب كافورا وعيدانه رندا