[182]- قال ابن ميّادة، وهو الرمّاح بن أبرد: [من الطويل]
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة ... بحرّة ليلى حيث ربّبني أهلي
بلاد بها نيطت عليّ تمائمي ... وقطّعن عني حيث أدركني عقلي
وروي أنّ عبد السلام ابن القتّال الكلابيّ أنشد ابن ميّادة البيت الثاني فأغار عليه وأدخله شعره. يقال: ربّيته ورببته، ومنه قول الأحوص: [من الطويل]
وفي بيته مثل الغزال المربّب
[183]- وقال آخر: [من الطويل]
لعمرك إني يوم بانوا ولم أمت ... خفاتا على آثارهم لصبور
أهذا ولّما تمض للبين ليلة ... فكيف إذا مرّت عليك شهور
[184]- وقال آخر: [من الطويل]
يقرّ بعيني أن أرى من بلادها ... ذرى عقدات الأجرع المتقاود