لها درهم للزيت في كلّ جمعة ... وآخر للحنّاء يبتدران

فلولا نوال من يزيد بن مزيد ... لصوّت في حافاتها الجلمان

[123]- قيل للجمّاز وقد أسنّ: ما بقي من شهوتك للنساء؟ قال: القيادة عليهنّ.

[124]- نظر شابّ إلى شيخ تقارب خطاه فقال له: من قيّدك؟ قال: الذي تركته يفتل قيدك.

125- قال رجل لجارية أراد شراءها: لا يريبك شيبي فإنّ عندي قوة، قالت: أيسرّك أن عندك عجوزا مغتلمة؟!.

[126]- بعض العرب: [من الرجز]

رأت شبابا بان واضمحلّا ... وفاتها الدهر به فولّى

وصار شيخا فانيا انقحلا ... فاستعبرت تهمر سجلا سجلّا

الإنقحل: المسن الذي تجاوز المائة.

تقول للموت بهذا أولى ... بئس امرؤ هذا لمثلي بعلا

127- مازح شيخ جارية من الأعراب فقالت: [من البسيط]

يا أيها الشيخ ما عنّاك للغزل ... قد كنت في مقعد عن ذا ومعتزل

رضت القلاص فلم تحكم رياضتها ... فاعمد برحلك نحو الجلّة الذلل

[128]- صاح صبيّ بشيخ قد احدودب: بكم ابتعت هذه القوس يا عمّاه؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015