[من الخفيف]
عيّرتني المشيب وهي بدته ... في عذاري بالصدّ والاجتناب
لا تريه عارا فما هو بالشّي ... ب ولكنّه جلاء الشّباب
وبياض البازيّ أصدق حسنا ... إن تأمّلت من سواد الغراب
[69]- وقال: [من الخفيف]
ورأت لمّة ألمّ بها الشي ... ب فريعت من ظلمة في شروق
ولعمري لولا الأقاحي لأبصر ... ت أنيق الرياض غير أنيق
وسواد العيون لو لم يحسّن ... ببياض ما كان بالموموق
ومزاج الصهباء بالماء أملى ... بصبوح مستحسن وغبوق
أيّ ليل يبهى بغير نجوم ... أو سحاب يبدى بغير بروق
وهذا من قول الآخر: [من الطويل]
تفاريق شيب في الشباب لوامع ... وما حسن ليل ليس فيه نجوم
[70]- البحتري أيضا: [من الخفيف]
طبت نفسا عن الشباب وما سو ... ود من صبغ برده الفضفاض
فهل الحادثات يا ابن عويف ... تاركاتي ولبس هذا البياض
[71]- وقال: [من الطويل]