باستعماله، وصانها بابتذاله، فتعطّرت بذكاء أنامله، وقطرت من ماء محاسنه، تذكر مواقع منحته، وتحرك بشكر منّته.

1347- ولمحدث فيها: [من الكامل]

يا ربّ مسعدة حليف صبابة ... وكآبة لعب الغرام بلبّه

محمولة إمّا كواكف عبرة ... من عينه أو روعة من قلبه

«1348» - وقال آخر: [من الرمل المجزوء]

يا ابن من يكتب في الأر ... قاب من غير دواة

لم يكن يكتب فيها ... غير خطّ الألفات

«1349» - وقال الطائي يصف رداء خلعه عليه الحسن بن وهب:

[من الخفيف]

كالسراب الرقراق في النعت إلا ... أنه ليس مثله في الخداع

وتراه تسترجف الريح متني ... هـ بأمر من الهبوب مطاع

رجفانا كأنه الدهر منه ... كبد الصبّ أو حشا المرتاع

1350- وقال كشاجم في البطيخ: [من الرجز]

وزائر زار وقد تعطّرا ... أسرّ شهدا وأذاع عنبرا

ملتحفا للحرّ ثوبا أصفرا ... معمدا من الحرير أخضرا

يظنه الناظر إن تبصّرا ... دبّ الدبا في متنه فأثرا

135»

- وقال ابن الجهم: [من المتقارب]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015