تفتح أبواب السماوات دونها ... إذا قرع الأبواب منهنّ قارع

وإني لأرجو الله حتى كأنني ... أرى بجميع الظنّ ما الله صانع

1328- ذكرت العمائم عند أبي الأسود الدؤلي فقال: هي جنّة في الحرب، ومكنّة من الحر، ومدفأة من القر، ووقار في النديّ، وواقية من الأحداث، وزيادة في القامة، وهي بعد عادة من عادات العرب.

1329- وقال آخر يصف الحبس: [من المتقارب]

نزلت بأحصنها منزلا ... ثقيلا على عنق السالك

ولست بضيف ولا في كرى ... ولا مستعير ولا مالك

وليس بغصب ولا كالرهون ... ولا شبه الوقف [1] عن هالك

ولي مسمعان فأدناهما ... يغّني ويسلك في الحالك

وأقصاهما ناظر في السما ... ء عمدا وأوسخ من عارك

1330- وروي عن يوسف عليه السلام أنه كتب على باب السجن: هذه منازل البلوى، وقبور الأحياء، وتجربة الأصدقاء، وشماتة الأعداء.

1331- وقال آخر: [من الرجز]

قد أشهد اللهو بفتيان غرر ... على جياد كتماثيل الصّور

كأنما خيطوا عليها بالإبر ... أو سمّر الفارس فيها فانسمر

«1332» - وقال آخر في مريض: [من الكامل]

أمسى يجود بنفسه وكأنه ... قمر تغشّاه الدجى بكسوف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015