سجودا لدى الأرطى كأن رؤوسها ... علاها صداع أو فواق يصورها
وكما قال الفرزدق: [من الطويل]
بيوم أتت دون الظلال شموسه ... فظلّ المها صورا جماجمها تغلي
1278- قال الأصمعي: سمعت أعرابيا يعاتب أخاه ويقول: أما والله لربّ يوم كتنّور الطّهاة رقّاص بأكمامه [1] ، قد رميت بنفسي في أجيج سمومه، أتحمل منه ما تكره لما تحب.
«1279» - سمع الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة قول أخيه عمر:
[من الطويل]
ويوم كتنور الطواهي سجرنه ... وألقين فيه الجمر حتى تضرّما
قذفت بنفسي في أجيج سمومه ... وبالعنس حتى ابتلّ مشفرها دما
فقال: الله أكبر أخذت في فن آخر، فلما سمع:
أؤمل أن ألقى من الناس عالما ... بأخباركم أو أن ألمّ مسلّما
قال: إنك لفي ضلالك القديم.
«1280» - وقال الصابي يصف الشمعة: [من البسيط]
ولا دليل سوى هيفاء مخطفة ... تهدي الركاب وجنح الليل معتكر
غصن من الذهب الإبريز أثمر في ... أعلاه ياقوتة صفراء تستعر