فما انشقّ ضوء الصبح حتى تبيّنت ... جداول أمثال السيوف القواطع
«1003» - وقال آخر: [من الطويل]
ألا ليت شعري هل أرى جانب الحمى ... وقد أنبتت سلّانه نفلا جعدا
وهل أردنّ الدهر ماء وقيعة ... كأن الصبّا شدّت على متنه بردا
«1004» - وأنشد الطائي: [من الكامل]
اقرأ على الوشل السلام وقل له ... كلّ المشارب مذ هجرت ذميم
سقيا لظلك بالعشي وبالضحى ... ولبرد مائك والمياه حميم
1005- وقال آخر: [من الطويل]
وماء كضوء الصبح كدّرت صفوه ... بأخفاف عيس في الأزمّة تمرح
صقيل كمتن السيف قد جرّ فوقه ... ذيول رياح تغتدي وتروّح
«1006» - وقال ذو الرمة يذم ماء: [من الطويل]
وماء قديم العهد بالناس آجن ... كأن الدّبا ماء الغضا فيه تبصق
«1007» - وقال أيضا: [من الطويل]
وماء كلون الغسل أقوى فبعضه ... أواجن أسدام وبعض مغوّر [1]