ودنا يضيء ربابه ... غابا يضرّمه حريقه

حتى إذا ما ذرعه ... بالماء ضاق فما يطيقه

هبّت له من خلفه ... ريح شآمية تسوقه

حلّت عزاليه الجنو ... ب فثجّ واهية خروقه

18- نعت الأرواح

«984» - قال الفرزدق: [من الطويل]

وركب كأنّ الريح تطلب عندهم ... لها ترة من جذبها بالعصائب

سروا يخبطون الليل وهي تلفهم ... إلى شعب الأكوار من كلّ جانب

ثم افتخر بعد ذلك بما ليس هاهنا موضع إيراده.

«985» - وقال البحتري: [من الوافر]

كأنّ الريح والمطر المناجي ... خواطرها عتاب واعتذار

كأن مدار دجلة حين جاءت ... بأجمعها هلال أو سوار

«986» - وقال ابن المعتز: [من السريع]

يا ربّ ليل سحر كلّه ... مفتضح البدر عليل النسيم

تلتقط الأنفاس برد الندى ... فيه فتهديه لحرّ الهموم

«987» - وقال ابن الرومي: [من الرجز]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015