علاهم جليد الليل حتى كأنّهم ... بزاة تجلّى في مراتبها قمر
«972» - وقال امرؤ القيس يصف البرق: [من الطويل]
أصاح ترى برقا أريك وميضه ... كلمع اليدين في حبيّ مكلّل
يضيء سناه أو مصابيح راهب ... أمال السّليط بالذبال المفتّل
وقد أكثر الشعراء في ذكر البرق ولكن اعتمادنا على ما فيه وصف أو تشبيه.
«973» - قال دعبل: [من الطويل]
أرقت لبرق آخر الليل منصب ... خفيّ كبطن الحيّة المتقلّب
«974» - وقال في ذلك: [من البسيط]
ما زلت أكلأ برقا في جوانبه ... كطرفة العين يخبو ثم يختطف
برق تحاسر من خفّان لامعه ... يقضي اللبانة من قلبي وينصرف
«975» - وقال آخر ويروى لعبد الله بن العباس الربيعي: [من المتقارب]
ألا من لبرق سرى موهنا ... خفيّ كغمزك بالحاجب
كأنّ تألقه في السماء ... يدا حاسب أو يدا كاتب
«976» - وقال كلثوم بن عمرو العتابي وذكر أنواعا من التشبيه:
[من البسيط]
أرقت للبرق يخبو ثم يأتلق ... يخفيه طورا ويبديه لنا الأفق