فناولنيها والثريّا كأنها ... جنى نرجس حيّا النديم [1] به الساقي

«904» - وقال أيضا: [من الوافر]

وقد أصغت إلى الغرب الثريا ... كما أصغى إلى الحسّ الفروق

كأنّ نجومها والفجر باد ... لأعيننا سقيمات تفيق

«905» - وقال جران العود: [من الطويل]

أراقب لمحا من سهيل كأنّه ... إذا ما بدا من آخر الليل يطرف

«906» - وقال آخر: [من الطويل]

يقرّ بعيني أن أرى بمكانه ... سهيلا كطرف الأخزر المتشاوس

«907» - وقال أرطأة بن سهيّة: [من الطويل]

ولاح سهيل من بعيد كأنه ... شهاب ينحّيه عن الريح قابس

«908» - وقال ابن المعتز: [من الطويل]

وقد لاح للساري سهيل كأنه ... على كلّ نجم في السماء رقيب

«909» - وقال البحتري: [من الطويل]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015