بدا فارسيّ الزيّ يعقد خصره ... عليه قباء زيّنته الوشائع
يرجّع ألحان الغريض ومعبد ... ويسقي كؤوسا ملؤها السمّ ناقع
فمعجره الورديّ أحمر ناصع ... ومئزره التبريّ أصفر فاقع
«794» - وقال عبد الصمد في العقرب [1] : [من الرجز]
يا ربّ ذي إفك كثير خدعه ... يبرز كالقرنين حين يطلعه
في مثل صدر السّبت حين تقطعه ... أسود كالسبحة فيه مبضعه
لا تصنع الرقشاء ما لا يصنعه ... ينطف فيها سمّه وسلعه
795- وروي أنّ عبد الرحمن بن حسان دخل على أبيه يبكي وهو صبي، فقال: ما يبكيك؟ قال: لسعني طائر كأنه ملتفّ في بردي حبرة. فقال: قلت والله الشعر.
«796» - وقال عنترة: [من الكامل]
وخلا الذباب بها فليس ببارح ... غردا كفعل الشارب المترنّم
هزجا يحكّ ذراعه بذراعه ... فعل المكبّ على الزّناد الأجذم
«797» - وقال الصابىء في البق: [من البسيط]
طافوا علينا وحرّ الصيف يطبخنا ... حتى اذا نضجت أجسادنا أكلوا
وأول الأبيات: