تمتمة بالقاف في الخطاب ... كأنّما تقرأ من كتاب
قهقهة الإبريق بالشراب ... أهلا بصيّاد لها جلّاب
جاء بها كريمة النّصاب ... ربيبة الجبال والهضاب
كرديّة الأعراق والأنساب ... لم تدر ما بادية الأعراب
غريبة صارت من الأحباب
«761» - وقال ذو الرمة في الظليم: [من البسيط]
شخت الجزارة مثل البيت سائره ... من المسوح خدبّ شوقب خشب
«762» - وقال علقمة بن عبدة فيه: [من البسيط]
هيق كأنّ جناحيه وجؤجؤه ... بيت أطافت به خرقاء مهجوم
763- سأل المهديّ رجلا عن طائر جاء من الغابة فقال: لو لم يبن بفضيلة السبق لبان بحسن الصّورة. فقال: صفه لي، فقال: قدّ قدّ الجلم، وقوّم تقويم القلم، لو كان في ثوب خرقه، أو في صندوق فلقه؛ يمشي على عنمتين، ويلقط بدرّتين، وينظر بجمرتين، إذا أقبل فدّيناه، وإذا أدبر حميناه.
«764» - وقال عبد الواحد بن فتوح المعروف بالزقاق المغربي في الحمام:
[من الكامل]
يجتاب أردية السّحاب بخافق ... كالبرق أو مض في السّحاب فأبرقا
لو سابق الريح الجنوب لغاية ... يوما لجاءك مثلها أو أسبقا
يستقرب الأرض البسيطة مذهبا ... والأفق ذا السّقف الرفيعة مرتقى