إذا ما الدم المهراق خودر عزمه [1] ... وناب رهنّاها بأعلى النوائب
«686» - وقال كثير: [من الطويل]
ألمّت بنا والعيس تسري كأنها ... أهلّة محل زلّ عنها قتامها
«687» - وقال القطامي: [من البسيط]
يمشين رهوا فلا الأعجاز خاذلة ... ولا الصدور على الأعجاز تتّكل
فهنّ معترضات والحصى رمض ... والريح ساكنة والظلّ معتدل
«688» - وقال أيضا: [من الطويل]
إذا بركت خرّت على ثفناتها ... مجافية صلبا كقنطرة الجسر
كأنّ يديها حين تجري ضفورها ... طريدان والرجلان طالبتا وتر
689- وقال عنترة بن عبفس النميري من أبيات: [من الطويل]
فراحت ترامى في الزمام كأنها ... سحابة صيف آخر الليل أمطرا
«690» - وقال الفرزدق: [من البسيط]
تنفي يداها الحصى في كلّ هاجرة ... نفي الدراهم تنقاد الصياريف
«691» - وقال آخر ويروى للقصافي، وهو عمرو بن نصر التميمي: