«647» - وقال آخر: [من الرجز]
جاء كلمع البرق جاش ماطره ... تسبح أولاه ويطفو آخره
فما يمسّ الأرض منه حافره
«648» - وصف عبد الحميد فرسا ركبها فقال: همّها أمامها، وسوطها عنانها، وما ضربت قطّ إلّا ظلما.
«649» - وصف ابن القرّيّة فرسا أهداه الحجاج إلى عبد الملك بن مروان فقال: قد وجّهت إليك بفرس أسيل الخدّ، حسن القدّ، يسبق الطّرف، ويستغرق الوصف.
«650» - وقال عبد العزيز الحمصي [في] وصف فرس [1] : كأنه إذا علا دعاء، وإذا هبط قضاء.
«651» - وقال النجاشي الحارثي: [من الطويل]
ونجّى ابن حرب سابح ذو علالة ... أجشّ هزيم والرماح دواني
من الأعوجيّات الطوال كأنّه ... على شرف التقريب شاة إران
شديد على فأس اللجام شكيمه ... يفرّج عنه الرّبو بالعسلان
كأنّ عقابا كاسرا تحت سرجه ... يحاول قرب الوكر بالطّيران
إذا قلت أطراف العوالي ينلنه ... مرته به السّاقان والقدمان