هذا؟ فقال متمثلا: [من الطويل]

ولما أبت إلا اطّرفا بودّها ... وتكديرها الشرب الذي كان صافيا

شربنا برنق من هواها مكدّر ... وليس يعاف الرّنق من كان صاديا

«202» - الرضي أبو الحسن: [من البسيط]

أما تحرّك للأقدار نابضة ... أما يغيّر سلطان ولا ملك

قد هادن الدهر حتى لا بقاء له [1] ... وأطبق الخطب حتى ما به حرك

كلّ يفوت الرزايا أن تلمّ به ... أما لأيدي المنايا فيهم درك

أخلّت السبعة العليا طبائعها ... أم عطّلت [2] نهجها أم سمّر الفلك

«203» - وقال يشكو للصابي من تقصير الحظّ به: [من البسيط]

ما قدر فضلك ما أصبحت ترزقه ... ليس الحظوظ على الأقدار والمهن

قد كنت قبلك من دهري على حنق ... فزاد ما بك في غيظي على الزمن

20»

- وقال أيضا: [من الطويل]

أعاتب [3] هذا الدهر إن سرّ مرّة ... أساء وإن صفّى لنا الورد [4] رنّقا

كأنّي أنادي منه صمّاء صلدة ... وصلّ صفاة لا يلين على الرّقى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015