لا عار يلحقني أنّي بلا نشب ... وأيّ عار على [1] عين بلا حور

فإن بلغت الذي أهوى فعن قدر ... وإن حرمت الذي أهوى فعن عذر

«164» - وقال الرضيّ أبو الحسن الموسوي: [من البسيط]

دنيا ترشّف عيشي وهي كالحة ... غضبى وأبسم فيها بادي الكظم

كالخمر يعبس حاسيها على مقة ... والكأس تجلو عليه ثغر مبتسم

165- قال إبراهيم بن إسماعيل بن داود: حضر الفضل بن الربيع وليمة وكنت معه، وحضرها وجوه الناس، وأخذوا من الحديث في أغثّه، ومن الكلام في أسخفه، فقال الفضل: إني لأرى النعم مسخوطا عليها فمن ثمّ صارت عند غير أهلها، قال إبراهيم: فقلت: [من البسيط]

إني أرى الملك والسلطان حازهما ... قوم بأمثالهم لا تحسن النّعم

فأصبح الناس بالمعروف قد فجعوا ... وأصبح اللؤم مغمورا به الكرم

قد قلت إذ رجعت عودا لكم نعم ... أظنّ ذا العرش غضبانا على النعم

«166» - وقال ابن الرومي: [من الكامل المرفل]

دهر علا قدر الوضيع به ... وترى [2] الشريف يحطّه شرفه

كالبحر يرسب فيه لؤلؤه ... سفلا وتطفو [3] فوقه جيفه

167- وقال آخر: [من الرمل]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015