فمن يك منكم بالذي قلت راضيا ... فإني به يا قومنا غير مقتد

إذا المرء لم يجز الإخاء بمثله ... وكنت عليه بعد [1] ما رحت تغتدي

فجذّ حبال الوصل منه وقل له ... عليك العفا من حيث ما كنت فأبعد

فتغيّر وجه موسى وجعل ينظر إلى معرفة دابته، ثم أقبل على سلمة فقال: بل نصلك يا أبا الهيثم ونتعاهدك ونزورك، فكان يجيئه موسى في الشهر مرة فيتحدث معه.

«141» - الرضي: [من الوافر]

تسوء قطيعة وتشوق حبا ... فما أدري عدوّ أم حبيب

«142» - آخر [2] : [من الطويل]

ولو كنت ذا شوق لجئت مسلّما ... إلى خير أهل بالحجون نزول

ولكن ودّ الغامدي مظنة ... كما أن عهد الغامدي غلول

«143» - وكتب [3] محمد بن عبد الملك الزيات إلى إبراهيم بن العباس في مقامه بالأهواز: قلة نظرك لنفسك حرمتك سداد المنزلة، واغفال حظك حطك من أعلى الدرجة، وجهلك بقدر النعمة أحلّ اليأس بك والنقمة، حتى صرت من قوة الأمل معتاضا شدة الوجل، وركبت مطية المخافة بعد مجلس الأمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015