وأنزلت من بين الجوانح والحشا ... ذخيرة ودّ طال ما قد تمنعا
فلا تلحينّي ليس لي فيك مطمع ... تخرّقت حتى لم أجد لك [1] مرقعا
فهبك يميني استأكلت فقطعتها ... وجشّمت قلبي صبره فتخشعا [2]
136- ابن جكينا يستزيد: [من السريع]
ولست أستبطي ولكّنني ... ينقطع الغيث فأستسقي
«137» - أبو العتاهية: [من البسيط]
أثني عليك ولي حال تكذّبني ... فيما أقول فأستحيي من الناس
حتى إذا قيل ما أعطاك من صفد ... طأطأت من سوء حالي عندها راسي
138- توقيع للفضل بن سهل: لولا ما في عواقب التأنّي من الاستظهار بالحجة، والخروج من لوم العجلة، لأتاك كتابي بخلاف هذه المخاطبة. ثم لولا خشية إهمالك والرجوع إلى نفسي بالتفريط في توقيفك ودلالتك [3] على حظّك، لأمسكت عن إرشادك وتنبيهك، إذ كانت العظات لا تنجع فيك.
«139» - الأخطل: [من البسيط]
وكاشح معرض عنّي غفرت له ... حتى أبيّن منه الضغن والميلا [4]