«1018» - وهو من كلام ذكره إسحاق الموصلي قال:
كان يألفني بعض الأعراب، وكان طيبا، فجاءني يوما فقلت له: لم أرك أمس، قال: دعاني صديق لي. فقلت: صف لي ما كنتم فيه فقال: كنا في مجلس نظامه السرور، بين قدر تفور، وكأس تدور، وغناء يصور، وحديث لا يجور، وندامى كأنهم البدور.
«1019» - وقال إسحاق أيضا: قلت لأعرابيّ كان يألفني: أين كنت بالأمس؟ قال: كنت عند بعض ملوك سرّ من رأى، فأدخلني إلى قبّة كإيوان كسرى، وأطمعني في صحاف تترى، وغنتني جارية سكرى، تلعب بالمضراب كأنه مدرى، فيا ليتني لقيتها مرّة أخرى.
«1020» - قال إسحاق: وقلت لآخر أين كنت بالأمس قال: كنت عند صديق لي فأطمعني بنات التنانير، وأمّهات الأبازير، وحلواء الطناجير، وسقاني رعاف القوارير، وأسمعني غناء الزرازير، على العيدان والطنابير، من نواعم كالحرير، ملكت بأوقار الدراهم والدنانير.
«1021» - سعيد بن حميد يستزير: [من الرمل]
نحن أضيافك في منزلنا ... نتمنّاك فكن أنت القرى
102»
- ابن جكينا ممن عاصرناه يقوله لأبي الحسن هبة الله بن صاعد الطبيب: [من السريع]
قصدت ربعي فتعالى به ... قدري فدتك النفس من قاصد
وما رأى العالم من قبلها ... بحرا مشى قطّ إلى وارد