اترك مكاشفة الصديق إذا ... غطّى على هفواته ستر
واعلم بأنك لست عاطفه ... باللوم حين يفوته العذر
«992» - قيل لأعرابيّ: لم تقطع أخاك وهو شقيقك وابن أمك أبيك؟
فقال: والله إني لأقطع العضو النفيس من جسدي إذا فسد، وهو أقرب إليّ من أخي.
«993» - وقال عبيد الله بن عبد الله [بن طاهر] في مثل ذلك: [من الطويل]
ألم تر أنّ المرء تدوى يمينه ... فيقطعها عمدا ليسلم سائره
فكيف به من بعد يمناه صانعا ... بمن ليس منه حين تبدو سرائره
«994» - قيل: الإخوان كالنار قليلها مشاع وكثيرها بوار.
«995» - وقال عمرو بن العاص: إذا كثر الإخاء كثر الغرماء. أراد بالغرماء الحقوق.
996- وقيل: لا أنس لمن لا إخوان له، ولا ذكر لمن لا ولد له، ولا شيء لمن لا عقل له، ولا مكرمة لمن لا مال له.
997- كتب رجل إلى أخ له: أما بعد فإن كان إخوان الثقة كثيرا فأنت أولهم، وإن كانوا قليلا فأنت أوثقهم، وإن كانوا واحدا فأنت هو.
«998» - مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن شمس: [من الطويل]
أخوك الذي إن تجن يوما عظيمة ... بيت ساهرا والمستذيقون رقّد