فإن رجاك وإلا حفر هذا قبرك، فهذا طبيب وهذا حفّار.
«877» - عاد أعرابيّ أعرابيّا فقال له: بأبي أنت وأمي بلغني أنك مريض، فضاق عليّ والله الفضاء لعريض، فأردت إتيانك فلم يكن بي نهوض، فلما حملتني رجلاي، ولساء ما تحملان، جئتك بجرزة شيح ما مسّها عرنين قطّ، فاشممها واذكر نجدا، فهو الشفاء بإذن الله.
«878» - ابن الحجاج: [من الرمل المجزوء]
أيها النزلة بيني ... واصعدي [1] فوق لهاتي
ودعي حلقي بحقي ... فهو دهليز حياتي
879- دخل الخليل على مريض نحوي وعنده أخ له فقال للمريض: افتح عيناك، وحرّك شفتاك، فإنّ أبو محمد جالسا، فقال: إني أرى أنّ أكثر علّة أخيك من كلامك [2] .