دما طيبا لو يطلق الدين شربه ... لكان من الأسقام للناس شافيا
«859» - أبو النجم العجلي [1] : [من الرجز]
والمرء كالحالم في المنام ... يقول إني مدرك أمامي
من قابل ما فاتني في العام ... والمرء يدنيه إلى الحمام
مرّ الليالي السود والأيام ... إنّ الفتى يصبح للأسقام
كالغرض المنصوب للسهام ... أخطأ رام وأصاب رام
«860» - وقال محمد بن هانىء في الفصد: [من الكامل]
ما حقّ كفّك أن تمدّ لمبضع ... من بعد زعزعة القنا الأملود
ما كان ذاك جزاءها بمجالها ... بين الندى والطعنة الأخدود
لو ناب عنها فصد شيء غيرها ... لوقيت معصمها بحبل وريدي