وغدوت طنّان اللجام كأنما ... في كلّ عضو منك صنج يضرب
وكأنّ سرجك إذ علاك غمامة [1] ... وكأنما تحت الغمامة كوكب
ورأى عليّ بك الصديق جلالة [2] ... وغدا العدوّ وصدره يتلهّب
أنساك لا زالت إذن منسيّة ... نفسي ولا زالت بمثلك تنكب
أضمرت فيك اليأس حين رأيتني ... وقوى حبالي من حبالك تقضب
ورجعت حين رجعت منك بحسرة ... لله ما فعل الأصمّ الأشيب [3]
813- لما خلع المستعين قيل له: اختر بلدا تحلّه، فاختار البصرة، فقيل:
هي حارّة، فقال: أترونها أحرّ من فقد الخلافة.
814- نفق دابة لجنديّ فقيل له: لا تغتمّ فلعلّه خيرة، فقال: لو كان خيرة لكان حيّا وإلى جنبه بغل.
815- أنشد ابن الأعرابيّ: [من الطويل]
وليس بتعزير الأمير خزاية ... عليّ ولا عار إذا لم يكن حدّا
وما الحبس إلا ظلّ بيت دخلته ... وما السّوط إلا جلدة صادفت جلدا [4]