كذوب الصفاء يوم ذاك موكّل ... بباقي الحياة والحياة غرور

«689» - وقال محمد بن عبد الملك الزيات: [من الطويل]

يقول لي العذّال لو زرت قبرها ... فقلت وهل غير الفؤاد لها قبر

على حين لم أحدث فأجهل فقدها ... ولم أبلغ السنّ التي معها الصبر

«690» - وقال الناجم يرثي عجائب جارية ابن مروان: [من الكامل المجزوء]

أضحى الثرى بجوارها ... عطر المسالك والمسارب

حلّت حفيرتها حلو ... ل المسلك من سرر الكواعب

يا درّة كانت تضي ... ىء لناظر من كلّ جانب

والفلاسفة يقولون: المدورة لا أول لها [1] ، وعلى ذلك قول إبراهيم بن العباس: [من الخفيف]

درّة حيث ما أديرت أضاءت ... ومشمّ من حيث ما شمّ فاحا

«691» - وقال ابن الرومي يرثي جارية لابن الراس: [من المنسرح]

واها لذاك الغناء من طبق ... على جميع القلوب مقتدر

أضحت من الساكني حفائرهم ... سكنى الغوالي مداهن السّرر

يا مشربا كان لي بلا كدر ... يا سمرا كان لي بلا سهر

يا طفلة السنّ يا صغيرته ... أصبحت إحدى المصائب الكبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015