الأرض استوت عليه ووارته.
624- دخل قوم على سليمان بن علي يعزّونه بمصيبة نالته فكثر كلامهم فقال سليمان: إنما أموالنا وأنفسنا من مواهب الله الحسنة وعواريه الجميلة، نمتّع بما أمتع منها في سرور وغبطة، ونسلب ما سلب منها بأجر وحسبة، فمن غلب جزعه صبره حبط أجره.
625- قال عبد الله بن يعقوب بن داود: جاءنا سفيان بن عيينة يعزّي أبي عن عمّي فقال: [من البسيط]
كيف أعزّيك والأحداث مقبلة ... فيها لكلّ امرىء في نفسه شغل
فقال له أبي: يعزّي من بلغت النّوبة إليه وأنشد: [من الطويل]
وما أنا بالمخصوص من بين من ترى ... ولكن أتتني نوبتي في النوائب
626- مسلمة الجعفي: [من الطويل]
فتى لا يعدّ المال ربّا ولا ترى ... به جفوة إن نال مالا ولا كبرا
وكنت أرى نأيا به بين ليلة ... فكيف ببين صار ميعاده الحشرا
«627» - كلثوم بن عمرو العتابي: [من الخفيف]
غرّ من ظنّ أن يفوت المنايا ... وعراها قلائد الأعناق
أيّنا قدّمت سهام المنايا ... فالذي أخّرت سريع اللحاق
«628» - ندبت أعرابية ابنها فقالت: لم يكن مالك لبطنك، ولا برّك لعرسك.