الله على إنجاز ما بقي- وهو كثير-؛ كما أرجو ألا أحرم من وجود النفر الذين لا يعملون ويسوءهم أن يعمل الناس، متمنيا على الله ان يمدّ في أعمارهم لكي يستمتعوا بلذة الغيظ والحقد والتنقص للآخرين.

وإذا كان لي من كلمة أقولها في ختام هذه المقدمة، فهي تقديم الشكر الجزيل للشاب اللامع المتوقد الذكاء صديقي الدكتور رضوان نايف السيد الذي أعانني على استكمال المصادر الضرورية في التحقيق، ورعى هذا العمل ببصيرته النافذة، واقتراحاته السديدة، حفظه الله ورعاه، ووفقني إلى الخير، وأقدرني على العمل المثمر في خدمة التراث العربي الاسلامي، إنه نعم المولى ونعم النصير.

بيروت في 10 كانون الأول (ديسمبر) 1982.

إحسان عباس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015