ومرأة رأيك في عبيدك ما لها ... صدئت وأنت الجوهر الشفّاف

«334» - ولأبي العلاء ابن حسول [1] في الاعتذار: [من الكامل]

قد صدّني رمد ألمّ بناظري ... عن قصد خدمة بابه ولقائه

أو يستطيع الرّمد أن يستقبلوا ... لمعان نور الشمس في لألائه

[من مليح الاعتذار]

«335» - ومن مليح الاعتذار لمسيء قول شمعل بن الحصين التغلبي، وكان خاطب عبد الملك بن مروان بكلام أغلظه [2] فرماه بشيء أصاب ساقه: [من الطويل]

أمن ضربة بالرجل مني تباشرت ... عداي فلا عار عليّ ولا سخر

وإنّ أمير المؤمنين وفعله ... لكالدهر لا عار بما فعل الدهر

«336» - عربد غلام هاشميّ على جيرانه فشكوه إلى عمه، فأراد أن يتناوله بالأدب فقال له: يا عمّ، إني أسأت وليس معي عقلي، فلا تسىء ومعك عقلك، فصفح عنه.

337- وقال شاعر في هفوة الكأس يعتذر عنها: [من الطويل]

متى شربت ماء الحياة وجوهنا ... تنقّل عنها ماؤها وحياؤها

إذا كانت الصهباء شمسا فإنما ... يكون أحاديث الرجال هباؤها

[كتاب للصاحبن بن عباد]

«338» - وكتب الصاحب أبو القاسم ابن عباد في مثل ذلك: سيدي أعرف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015