الفصل الثاني الاعتذار والاستعطاف

[أحاديث وأقوال حكمية في هذا الفصل]

«296» - وثمرتهما العفو والصفح، وهما خير مندوب إليه، وأحسن محضوض عليه، قال الله عزّ وجلّ: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ

(النور: 22) .

«297» - وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلّا من الحدود.

«298» - وقال صلّى الله عليه وسلم: من اعتذر إليه أخوه المسلم فلم يقبل لم يرد عليّ الحوض.

«299» - وقال علي عليه السلام: أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة.

«300» - وقال أيضا: العفو زكاة الظّفر.

«301» - وقال أيضا: إذا قدرت على عدوّك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه.

302- وقال الحسن بن علي عليهما السلام: لا تعاجل الذنب بالعقوبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015