فلم تزل دائبا تسعى بلطفك لي ... حتى اختلست حياتي من يدي أجلي

«252» - وقال آخر: [من البسيط]

وكيف أنساك لا نعماك واحدة ... عندي ولا بالذي أوليت من قدم

«253» - قال عبد الأعلى بن حماد الزيني: دخلت على المتوكل فقال: يا أبا يحيى، قد هممنا أن نصلك بخير، فتدافعت الأمور، فقلت: يا أمير المؤمنين:

بلغني عن جعفر بن محمد الصادق: من لم يشكر الهمّة لم يشكر النعمة، وأنشدته البيتين، قال الباهلي: [من البسيط]

لأشكرنّك معروفا هممت به ... إنّ اهتمامك بالمعروف معروف

ولا ألومك إذ لم يمضه قدر ... فالشيء بالقدر المحتوم مصروف

«254» - وقال ابن الرومي: [من الكامل]

كم من يد بيضاء قد أسديتها ... تثني إليك عنان كلّ وداد

شكر الإله صنائعا أوليتها ... سلكت مع الأرواح في الأجساد

«255» - وقال آخر: [من الطويل]

وأحسن ما قال امرؤ فيك مدحة ... تلاقت عليها منّة وقبول

وشكر كأنّ الشمس تعنى بنشره ... ففي كلّ أرض مخبر ورسول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015