يرى عاقبات الرأي والرأي مقبل ... كأنّ له في اليوم عينا على غد
«131» - ذكر أعرابيّ رجلا فقال: لا تراه الدهر إلّا كأنه لا غنى به عنك وإن كنت إليه أحوج، وإن أذنبت إليه غفر كأنّه المذنب، وإن احتجت إليه أعطاك وكأنه السائل.
«132» - وذكر آخر واليا فقال: إذا ولي لم يطابق بين جفونه، وأرسل العيون على عيونه، فهو غائب عنهم شاهد معهم، فالمحسن آمن والمسيء خائف.
«133» - أحمد بن محمد المصيصي المعروف بالنامي في سيف الدولة ابن حمدان: [من الوافر]
له نعم تؤوب بآمليه ... إذا آبت إلى أحلى مآب
ألذّ من انتصار بعد ظلم ... وأحلى من دعاء مستجاب
«134» - الخوارزمي: [من المتقارب]
كأنّ مواهبه في المحو ... ل آراؤه عند ضيق الحيل
فلو كان غيثا لعمّ البلاد ... ولو كان سيفا لكان الأجل
ولو كان يعطي على قدره ... لأغنى النفوس وأفنى الأمل
«135» - الفيض بن أبي صالح في أبي عبيد الله كاتب المهدي: [من البسيط]
فالصمت في غير عيّ من سجيّته ... حتى يرى موضعا للقول يستمع