«100» - ومثله له أيضا: [من المنسرح]
نرمي بأشباحنا إلى ملك ... نأخذ من ماله ومن أدبه
«101» - وقال إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول: [من الوافر]
ولكنّ الجواد أبا هشام ... وفيّ العهد مأمون المغيب
بطيء عنك ما استغنيت عنه ... وطلّاع إليك مع الخطوب
وتمثل بهذين البيتين عضد الدولة أبو شجاع فناخسرو بن ركن الدولة بن بويه، وقد استنجد به عز الدولة بختيار حين خرج عليه سبكتكين في الأتراك مماليك أبيه، وخلعوه من الإمارة، فتوجّه إليه عضد الدولة منجدا له، وكتب إليه بها من طريقه، وجعل مكان أبي هشام أبا شجاع.
«102» - وقال إبراهيم أيضا: [من المتقارب المجزوء]
لفضل بن سهل يد ... تقاصر عنها المثل
فباطنها للنّدى ... وظاهرها للقبل
وبسطتها للغنى ... وسطوتها للأجل
«103» - فأخذ هذا المعنى ابن الرومي فقال: [من الكامل]
أصبحت بين خصاصة وتجمّل ... والمرء بينهما يموت هزيلا
فامدد إليّ يدا تعوّد بطنها ... بذل النوال وظهرها التقبيلا