1175- جعفر بن عقاب، وعقاب أمة سوداء: [من الوافر]
وضمّتني العقاب إلى حشاها ... وخير الطير قد علموا العقاب
فتاة من بني سام بن نوح ... سبتها الخيل غصبا والركاب
«1176» - قيل لأبي العيناء: ما تقول في ابني وهب؟ فتلا قوله سبحانه وتعالى: (وَما يَسْتَوِي الْبَحْرانِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ)
(فاطر: 12) 1177- قال سعيد بن سلم: حججنا سنة فبينا أنا أسير على حمار خلف المحامل والقباب والكنايس إذا أنا بأعرابي واقف ينظر إليها وهي تمرّ عليه. فقال لي: لمن هي يا هناه؟ فقلت: لرجل من باهلة. فقال: والله ما رأيت كاليوم قطّ.
ما ظننت أنّ الله يعطي باهليا هذا ولا نصيفه ولا عشيره. فقلت: هل يسرّك أنها لك وأنك من باهلة؟ قال: لاها الله ذا. فناولته صرّة كانت معي فقال: والله لقد وافقت مني حاجة، فقلت: إني من باهلة، فردّها وقال: أكره والله أن ألقى الله ولباهليّ عندي يد. فحدثت الرشيد فضحك وقال: ما أصبرك يا سعيد.
«1178» - قيل لأبي عبيدة: إن الأصمعيّ قال: بينا أبي يساير سلم بن قتيبة على فرس له، فقال أبو عبيدة: سبحان الله! المتشّبع بما ليس عنده كلابس ثوبي زور، والله ما ملك أبوه دابّة إلا في ثوبه.
1179- رؤي رجل في نظارة السباق، وقد سبق فرس، وهو يظهر النشاط وفرط سرور وابتهاج، فقيل: أهو لك؟ فقال: لا، ولكن لجامه لي.
«1180» - قال سقراط لرجل عيّره بحسبه: حسبي مني ابتدأ وحسبك