لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ... وما علّم الإنسان إلّا ليعلما
ولو غير أخوالي أرادوا نقيصتي ... جعلت لهم فوق العرانين ميسما
وما كنت إلّا مثل قاطع كفّه ... بكفّ له أخرى فأصبح أجذما
يداه أصابت هذه حتف هذه ... فلم تجد الأخرى عليها مقدّما
فلما استقاد الكفّ بالكفّ لم يجد ... له دركا في أن تثّنى فأجحما
إذا لم يزل حبل القرينين يلتوي ... فلا بدّ يوما من قوى أن تجذما
إذا ما أديم القوم أنهجه البلى ... تفرّى وإن كتّبته وتخرّما
«1124» - وكانت هنيدة المعروفة بذات الخمار بنت صعصعة عمة الفرزدق تقول: من جاءت من نساء العرب بأربعة يحلّ لها أن تضع خمارها عندهم كأربعتي: أبي صعصعة، وأخي غالب، وخالي الأقرع بن حابس، وزوجي الزبرقان بن بدر، فسمّيت ذات الخمار.
1125- قال الزبير بن بكار: وكان هند بن أبي هالة [يقول] : ان زينب بنت النبي صلّى الله عليه وسلم تقول: أنا أكرم الناس أربعة: أبي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وأمّي خديجة، وأختي فاطمة، وأخي القاسم، فهؤلاء الأربعة لا أربعتها [1] .
«1126» - عبيد الله بن الحرّ: [من الطويل]
فإن تك أمّي من نساء أفاءها ... جياد [2] القنا والمرهفات الصفائح
فتبّا لفضل الحرّ إن لم أنل به ... كرائم أولاد [3] النساء الصرائح