1065- نازع بشر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب زيد بن عليّ بن الحسين، ففخر عليه زيد، فقال بشر: لا تفخر عليّ، فو الله ما رأيت أنّ لي فضلا على أحد إلا بفضلك علي.
1066- تفاخر جرير والفرزدق عند سليمان بن عبد الملك، فقال الفرزدق: أنا ابن محيي الموتى، فأنكر سليمان قوله، فقال: قال الله تعالى (وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً)
(المائدة: 32) وجدّي فدى المؤودات فأحياهنّ. فقال سليمان: إنك مع شعرك لفقيه. وكان صعصعة بن ناجية جدّ الفرزدق أوّل من أحيا المؤودات، وخبره في أخبار العرب يورد.
«1067» - افتخر على شاهفريد [1] أمّ يزيد بن الوليد نساء الوليد العربيات فقالت: ليس منكن امرأة إلا وفي عشيرتها من يفخر عليها ولا يقر لها بالشرف والفضل، وليس في الدنيا أعجمية تفخر عليّ. وكانت من أولاد يزدجرد، ولذلك يقول يزيد بن الوليد: [من الرجز]
انا ابن كسرى وأبي لمروان ... وقيصر جدّي وجدّي خاقان
«1068» - قال أبو ذرّة الهذلي: [من الرجز]
نحن بنو مدركة بن خندف ... من يطعنوا في عينه لا يطرف
ومن يكونوا عزّه يغطرف ... كأنهم لجة ليل مسدف