«343» - وقال أيضا: [من الطويل]
وفي اليأس عن بعض المطامع راحة ... ويا ربّ خير أدركته المطامع
«344» - وقال هدبة بن خشرم: [من الطويل]
وبعض رجاء المرء ما ليس نائلا ... عناء وبعض اليأس أعفى وأروح
«345» - وقال مكنف بن معاوية التميمي: [من المتقارب]
ترى المرء يأمل ما لن يرى ... ومن دون ذلك ريب الأجل
وكم آيس قد أتاه الرجاء ... وذي طمع قد لواه الأمل
«346» - قال عبد الله بن مسعود: لو أنّ العلماء أعزّوا العلم بما أعزّه الله تعالى، ووضعوه عند أهله، لسادوا به أهل زمانهم، وصار الناس لهم تبعا.
ولكنهم بذلوه لأهل الدنيا لينالوا من فضلهم فهانوا عليهم.
346 ب- كان سويد بن غفلة إذا قيل له قد ولي فلان قال: حسبي كسرتي وملحي.
347- وقيل: من أمّل رجلا هابه، ومن قصرّ عن شيء عابه.
«348» - قال بشر بن الحارث: خرج فتى في طلب الرزق، فبينا هو يمشي إذ أعيا، فأوى إلى خراب يستريح فيه، فبينا هو يدير بصره إذ وقعت عيناه على بناء فيه كتاب [1] : [من الكامل]