غبرة عظيمة، وكلّما هالوا عليه التراب انخسف، حتى سقفوه وانصرفوا.
«160» - قيل: اثنان لا تخطئهما سعادة وغبطة: سلطان حليم، ورجل صدوق.
«161» - الصدق محمود من كلّ أحد إلا الساعي.
«162» قال أبو حنيف [1] الأنطاكي: لا يستغني حال من الأحوال عن الصدق، والصدق مستغن عن الأحوال كلّها.
«163» - لو صدق عبد فيما بينه وبين الله حقيقة الصدق لا طّلع على خزائن من خزائن الغيب، ولكان أمينا في السموات والأرض.
«164» - قال عامر بن الظّرب العدوانيّ في وصيّته: إني وجدت صدق الحديث طرفا من الغيب فاصدقوا. يعني من لزم الصدق الحق وعوّده لسانه وفّق فلا يكاد يتكلّم بشيء يظنه إلّا جاء على ظنّه.
«165» - قيل: الكذب والنفاق والحسد أثافيّ الذلّ.
«166» - قال ابن عباس: حقيق على الله أن لا يرفع للكاذب درجة، ولا يثبت له حجة.
«167» - وقال سليمان بن سعد: لو صحبني رجل وقال: لا تشترط عليّ إلا