فقلت إلى أن يرجع الماء عايدا ... ويعشب شطاه بموت الضفادع
وأيضا للخباز البلدي:
لم يضغ المرتضى علي ... فِي يوم صفينه واحده
ما صنع الهجر فِي فؤادي ... لما بدا سيدي بضده
أيضا لأبي طالب الخالدي فِي أبي شجاع اسفهسلار بْن كورنكيج معتذرا لأهل قزوين من جريمة ارتكبوها من قصيدة أولها:
العفو أمجد والتجافي أكرم ... والصفح أحمد والتقاضي أسلم
إن كان يعظم ما أتى سفهاؤنا ... فالحلم منك أجل منه وأعظم
قزوين واحدة الثغور وفضلها ... فِي محكم الآثار فضل محكم
لو لم يعظمها رواة دهورنا ... وغدوت واليها لكانت تعظم
إن كنت ترحم شيبنا وشبابنا ... وتقيل عثرتنا فمثلك ترحم
إن التجاوز شيمة مرضية ... عند الكرام وكل من يتكرم
أوصى به الرب الكريم عباده ... فمن الذي إياه لا يستغنم