يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ".
أبو عبد اللَّه الرقي القزويني أحد الشعراء المذكورين من أهل قزوين ويقال له الرازقي سمع الحسين بْن أَحْمَد السلامي فِي كتابه المعروف بالنتف والظرف من شعره فِي بواب أحمد بْن علي بْن داؤد:
بواب دارك هذا عرة العرر ... فأنت منه أبا بكر على غرر
ولو رأى مالك هذا لصيره ... بواب سبعة أبواب على سقر
لم يرض لي بحجاب إذ وقفت له ... بالباب حتى رمى ساقي بالحجر
وأيضا:
كل يوم لي على الباب مع البواب حرب ... ما علينا لو هجرناه مع الصاحب عتب
العباس بْنُ بُنْدَارٍ الْبَزَّازُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ فَهْدٍ النُّهَاوَنْدِيَّ يَقُولُ فِي إِمْلائِهِ بقزوين سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدحيمي ثنا عبد الله به عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ زِيَادٍ الْقُرَشِيِّ عَنْ أَبِي غَالِبٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الأُولَى أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ ثُمَّ سَأَلَهُ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الثَّانِيَةِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا ثُمَّ سَأَلَهُ عِنْدَ جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ