قَالَ لقيت أبا عَبْد اللَّهِ محمد بْن إدريس الشافعي فقلت له من أين فنفس الصعداء ثم قَالَ:
مرض الطبيب فعدته ... فمرضت من حذري عليه
وأتي الحبيب يعودني ... فبرئت من نظري إليه
أخو أبي عقيل القزويني أنبا الحافظ أَبُو موسى المديني كتابة أنبا أبو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إبراهيم التاجر أنبا عَبْد الرحمن بْن محمد أنبا أَبُو طاهر ابن سلمة أنبا محمد بْن علي بْن الفافا أنبا ابن أبي حاتم ثنا محمد بْن مسلم يعني ابن وارة حدثني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطهراني عن الحسن بْن عيسى عن أخي أبي عقيل القزويني قَالَ ابن وارة ثم سمعت من الحسن بْن عيسى ثم لقيت أخا أبي عقيل فسمعته منه.
قَالَ رأيت شابا توفي بقزوين في النوم فقلت مَا فعل ربك عز جل قَالَ غفر لي قلت غفر لك قَالَ نعم وتعجب ولفلان وفلان قلت مَا لي أراك مستعجلا ورأيت مستعجلا قَالَ لأن أهل السموات من السماء السابعة إلى السماء الدنيا قد اشتغلوا بعقد الألوية لاستقبال أحمد بْن حنبل وأنا أريد استقباله ووافق ذلك وفاة أحمد بْن حنبل رضي الله عنه.
عِيسَى بْن إِسْمَاعِيلَ بْن عِيسَى السيد أَبُو زيد الحسنى الأبهري روى وصية علي رَضِيَ اللَّهُ عنه بقزوين سنة إثنتين وخمسمائة عن أبي روح ياسين بْن سهل الخشاب عن ابن صخر الأزدي وممن سمعها من السيد